أعراض كسر الإصبع وكيفية العلاج الصحيح الذي يجب أن نتماشى عليه لكي يتم الشفاء بالشكل الكامل في الأصابع وهى اجزاء من اليد والتى تمثل أغلبها لذلك تعد اكثر عرضه للأصابة بالكسور وذلك نظرًا لكثرة استخدامها فى حياتنا اليومية أو حدوث بعض الحوادث التى تؤدي إلى حدوث الكسور أو حدوث ما يُسمى بهشهشة العظام، كما أنه يجب العناية الكاملة باليد بشكل كامل وذلك لأنها من الممكن أن تشكل مشاكل فى الأوتار الباسطه أو القابضه أو الاعصاب وكلما زادت المشكله أو تم الإهمال فيها كلما زاد الامر تعقيداً، وفى هذا المقال سنتحدث عن اعراض كسر اليد وكيفيه التعافى منه والعلاج الصحيح والطبيب الصحيح مثل الدكتور أحمد العطار.

اعراض كسر اصابع اليد
وتلك الأعراض التي تتشكل في الآتي:
- ألم شديد في الإصبع مع صعوبة في تحريكه، ويحدث ذلك عند حدوث كسر في الإصبع فيبدأ المريض الشعور بالألم في المنطقة المصابة ويتراوح شدة الألم ما بين (محتمل – متوسط وغير محتمل). ويواجه أيضًا المريض صعوبة في تحريك الإصبع المُصاب وتزداد الصعوبة كلما حاول تحريكه أو لمسه.
- حدوث تورم واحمرار في الإصبع المكسور. بعد حدوث كسر الإصبع بدقائق معدودة يحدث تورم ويصاحبه احمرار للإصبع وعادة ما ينتقل التورم والاحمرار للإصبع المجاور رغم سلامته، وتلك التورمات تعيق حركة الإصبع كما أن تلك التورمات تكون ملحوظة ومرئية مما يسهل على المريض التأكد من وجود مشكلة ما في إصبعه.
- تغير لون الظفر. عادة ما عند بعض الأشخاص يحدث تغير للون الظفر الخاص بالإصبع المكسور ولكنها حالة غير شائعة.
- تحدب الإصبع من الجلد. وهذا يعني تعري الإصبع من الجلد وهذا ما يحدث في المراحل شديدة الخطورة والمتقدمة والتي تسمى بالكسور المركبة والتي تحدث نتيجة الصدمة الشديدة التي تعرض لها الإصبع.
طبيعه كسور اليد
هناك حالات كسور لليد والتي تحدث خارج المفصل ولكن تترك أثرًا كالتالي:
- بإمكانها أن تلتحم ولكن تترك أثرًا بالتشوه.
- إذا حدث انحناء (اعوجاج) في الإصبع المكسور، فمن الممكن مواجهة صعوبة في فرد الإصبع، وكلما زاد الانحناء قلت القدرة على فرد الإصبع.
أما الأشعة المطلوبة في حال كسر إصبع اليد:
- أشعة عادية: والتي تُستخدم لبيان الكسور غير المستقرة.
- أشعة مقطعية: والتي تُستخدم في الكسور المفصلية.
كيفيه علاج كسر اصبع اليد
وها هنا ننتقل لنتعرف على كيفية علاج كسور عظام اليد وذلك عن طريق عدة خطوات كالتالي:
1- الفحص الإكلينيكي أو ما يسمى بالأشعة في الحالات الآتية (الكسر المفتوح – الحالات العصبية – حالات الأوعية – الحالات الأخرى سواء إن كان داخل العظام أو خارج العظام) والتي يتم علاجها كالتالي:
- معظم الكسور يتم علاجها عن طريق ما يسمى بالجبائر، وذلك عن طريق تغطية الجزء المصاب بالكامل وتثبيته بما حوله.
- في حالة الكسور غير الدقيقة، تحتاج إلى عناية دقيقة ومتابعة دورية، وهذا بجانب الحالة الأولى (الجبيرة).
- إذا حدث تطور للأمر وكانت هناك جروح مع الكسر، فيجب أخذ المضادات الحيوية.
2- العمليات الجراحية:
وهنا يجب التعامل بحرص شديد لتحقيق الموازنة بين التيبس والكسر، وذلك عن طريق:
- الأسلاك المعدنية.
- الشرائح بالمسامير أو بدونها.
المده الزمنيه لفترة التعافى من الكسور
تبدأ الخلايا العظمية بالتجمع وتكوين نسيج صلب في مكان الإصابة بعد حوالي أسبوعين من حدوث الكسر، وتنتهي بعد حوالي 6 إلى 12 أسبوعًا من حدوث الكسر، ويتكون بعدها نسيج عظمي جديد صلب في مكان الإصابة.
العوامل التى تساعد فى التعافى من الكسور بشكل اسرع
- اتباع الإرشادات الطبية وتناول العقاقير.
- الحصول على فيتامين (د) وذلك عن طريق التعرض للشمس لمدة 15 دقيقة.
- تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم وفيتامين (د).
- ممارسة الرياضة بشكل تدريجي مع شخص مختص.
اترك تعليقاً