الزوائد العظمية وكل ما تود معرفته فعلينا أن نوفر ما استعطنا من معلومات حولها في هذا المقال، حيث أنها تعرف بالمُصطلح الطبي Osteophytes وهي من الممكن أن تنمو وتظهر في أي عظم من عظام جسم الإنسان ماعدا الرأس (الدماغ) وعلى حسب المنطقة التي تظهر بها تحدث الأعراض وبالتالي تختلف الأعراض من حالة لأخرى على حسب المنطقة التي تظهر بها تلك الزوائد العظمية، ولكن من أكثر الأماكن الشائعة التي تظهر فيها تلك الزوائد هي عند القدمين وناحية الكتف سواء كان الأيمن أو الأيسر فهي تقوم بالضغط على الأعصاب بشكل ملحوظ وأيضًا الأوتار ودرجة الألم تختلف على حسب حجم تلك الزوائد العظمية وأيضًا حوالين الفخذ فهي من الممكن أن تقوم بتحريك الركبة من مكانها للأيمن أو الأيسر وتؤثر على الحركة وأيضًا قد تتسبب في بعض أصوات الطقطقة التي قد تأتي بدون فعل فاعل من نفسها مع الحركة كالنهوض والجلوس والركض فهي تُعد سبب.

الزوائد العظمية
الزوائد العظمية عند الأطفال
توجد لدى بعض الأطفال وكبار السن ومن الممكن أن تأتي مع الطفل عند الولادة وتختلف حسب الحالة وتختلف طريقة العلاج من شخص للآخر، فهي عبارة عن نمو بشكل خاطئ أو غير طبيعي للعظام حول المفاصل والعظام نفسها، ومن الطبيعي أن تكون أكثر شيوعًا للبالغين وفي حالات من هذا يكون التدخل الجراحي شكل مؤكد للتمكن من علاج الألم المستمر للمريض وهناك بعض العلاجات الطبيعية التي لا تتطلب للجراحة تختلف حسب الحالة أيضًا، كما أنها إذا ظهرت لدى الأطفال فعليك أن تعلم بأنها تظهر لديهم بسبب عيب خُلقي أو لإصابة ما قد تعرضوا لها في وقت ما بسبب وقوع مفاجئ أو إصابة لعب وأيضًا اضطرابات في النمو والبلوغ، ومن المؤكد أعصاب الجسم ومفاصله تكون أكثر وضوحاً على توضيح مكان الألم لدى الطفل نظراً إلى أن الطفل لا يستطيع على حسب السن التعبير عن الألم بأي شكل كان لكن بالضغط على المنطقة ذاتها تظهر المشكلة وسيتعرف عليها الطبيب فوراً.
اعراض الزوائد العظمية
قد يتفاجئ الكثير بهذه الفقرة لكن ففي الحقيقة قد يكون هناك بنسبة 50% وربما أعلى من المرضى لا يقدموا أي شكوى أو شعور بالألم المُفرط أو الحاد تجاه أي تعب أو مرض في حال حدوث تلك الزوائد على الرغم من وجودها بالفعل، أما عن الـ 50% الأخرى تنقسم إلى فئتين الأولى (الألم) وهو أن يكون ضاغط على وتر من أوتار الجسم أو العظمة الزائدة تكون مكسورة أدت إلى هذا الألم ومن الخطورة القصوى أن يتحول هذا إلى ورم، وفي كلا الحالتين قد يُطلب منك الطبيب أشعة رنين لكي تتضح له الرؤية بالشكل الصحيح حيث أن يظهر في الأشعة أن العظمة الزائدة تظهر وبشكل واضح وكأن على رأسها شكل مميز يميزها للتعرف فورًا عليها وتتوقف على حسب حجم العظمة، أما الثانية (الوظيفة) ولنفترض العظمة الزائدة حول الركبة بشكل ملحوظ وكأنها بارزة ومن هنا يظهر العلاج التخصصي بناءً على الحالة والحجم.
العلاجات الطبية للزوائد العظمية
هناك حالات قد لا تحتاج إلى تدخل الطبيب ففي حال أن كان هناك زائدة لكن لا تُسبب تورم أو التهاب في المفاصل والحركة ونموها طبيعي والحجم لا يُضر المريض وبعد الأشعات كل شيء على ما يرام فيتم المراقبة فقط دون الحاجة لعلاج فعلي، أما في بعض الحالات الأخرى الحرجة قد تحتاج إلى التدخل الفوري والطبي للجراحة الطبية العلاجية لإزالة تلك العظمة الزائدة وفي الطبيعي من أنك قد تستطع في نفس اليوم بالوقوف على قدميك والحركة لكن باستشارة الطبيب وليس بشكل مُفرط أما هناك علاج طبيعي بشكل مؤكد لكن لبعض الحالات وليس لجميعها، وفي النهاية الأدوية التي تُعطي أدوية ضد التورم ومُسكنات للحفاظ على صحة الجسم وقوته وأن يكون المريض بخير حال لكن كما أوضحنا من قبل بأن حالة المريض تكون 50% قد يشعر بالألم وأيضًا 50% لا يشعر ولهذا قد تحتاج إلى عمل فحوصات دائمًا لكي تطمئن بشكل أصح على صحة عظامك.
اترك تعليقاً