تأخر التئام العظام

تأخر التئام العظام لدى صغار أو كبار السن مع الطبيب احمد العطار

تأخر التئام العظام يحدث لا محالة وعامل السن في بعض الأحيان يكون حقيقي وفعال لكن ليس في كل وقت فهناك أسباب أخرى ولكن في البداية يُعد تأخر التئام العظام عملية طبيعية تحدث بعد التعرض للكسر أو الإصابة وتعتمد بشكل كبير على صحة الجسم العامة وعوامل متعددة تتفاوت من شخص لآخر ولكن في بعض الحالات يلاحظ تأخر في التئام العظام سواء لدى صغار السن أو كبار السن مما يسبب قلقًا واضحًا لدى المريض وأسرته ويؤدي إلى تأخر العودة للحياة الطبيعية وهنا تظهر أهمية التشخيص الدقيق لتحديد السبب وراء هذا التأخر حيث يشير الدكتور أحمد العطار إلى أن هذا الأمر قد يكون مرتبطًا بنقص في بعض العناصر الغذائية أو بوجود أمراض مزمنة أو نتيجة عدم الالتزام الكامل بتعليمات العلاج لذا فإن فهم الأسباب والتعامل معها بشكل مبكر يساعد على تسريع التعافي وتحقيق أفضل النتائج للمريض.


تأخر التئام العظام
تأخر التئام العظام

نبذة أوضح حول تأخر التئام العظام

تأخر التئام العظام لدى كبار السن أو الصغار قد يرجع إلى عدة عوامل تؤثر على قدرة الجسم على التعافي بشكل طبيعي مثل سوء التغذية ونقص العناصر الأساسية كالكالسيوم وفيتامين د أو وجود أمراض مزمنة مثل السكري وهشاشة العظام كما قد يكون السبب ضعف الدورة الدموية أو تعقيد الكسر نفسه خاصة في الحالات المفتوحة التي تزيد فيها احتمالية الالتهاب إضافة إلى ذلك فإن عدم الالتزام بتعليمات العلاج أو الحركة المبكرة للمنطقة المصابة قد يعيق الالتئام الصحيح كما تؤثر بعض الأدوية مثل الكورتيزون على بناء العظام وفي كبار السن قد يلعب التدخين أو تناول الكحول دورًا سلبيًا في تأخير الشفاء وتجدر الإشارة إلى أن العامل النفسي له دور غير مباشر أيضًا حيث إن القلق أو الاكتئاب قد يؤديان إلى ضعف الالتزام بالعلاج أو قلة النشاط البدني المطلوب لتحفيز الدورة الدموية كذلك قد تسهم العوامل الوراثية أو ضعف المناعة في بعض الحالات في بطء الاستجابة للعلاج ويؤكد الأطباء أن المتابعة المستمرة مع المختصين والحرص على التغذية السليمة والراحة الكافية من أهم خطوات دعم التئام العظام بشكل طبيعي كما أن التدخل المبكر عند ملاحظة أي تأخر في الشفاء يساعد على منع حدوث مضاعفات مستقبلية ويزيد من فرص التعافي الكامل.

كيف اتفادى حوادث العظام ومشاكلها

لتفادي حوادث العظام ومشاكلها، من المهم اتباع مجموعة من الخطوات الوقائية التي تحافظ على سلامة الهيكل العظمي وتقلل من خطر الكسور أو الإصابات. أول هذه الخطوات هو الحفاظ على اللياقة البدنية بشكل منتظم، فالتمارين التي تقوي العضلات وتحسن التوازن تقلل من فرص السقوط، خاصة لدى كبار السن. كذلك يجب الاهتمام بالتغذية السليمة التي تحتوي على الكالسيوم وفيتامين د لدعم كثافة العظام. من الضروري أيضًا ارتداء الأحذية المناسبة وتجنب السير على الأرضيات الزلقة دون احتياطات. وفي بيئة العمل أو أثناء ممارسة الرياضة، يُنصح باستخدام وسائل الحماية المناسبة مثل الخوذ والدعامات. كما أن الكشف الدوري على العظام، خاصة لمن يعانون من أمراض مزمنة أو هشاشة، يساعد على الاكتشاف المبكر لأي ضعف يمكن أن يؤدي إلى كسر. وأخيرًا، يجب تجنب حمل الأشياء الثقيلة بشكل خاطئ والابتعاد عن الممارسات التي قد تعرض الجسم للإجهاد أو الصدمات المباشرة.

العلاجات المناسبة مع الطبيب احمد العطار

لكل داء دواء والتئام العظام لا يعتبر داء لكن يسبب الآلآم في بعض الأحيان ولكي تلتئم العظام بشكل أسرع يجب الاهتمام بالتغذية الجيدة والإكثار من الأطعمة الغنية بالكالسيوم وفيتامين د مثل الحليب والبيض والأسماك كما أن التعرض لأشعة الشمس ضروري ليساعد الجسم على امتصاص فيتامين د بشكل طبيعي الراحة أيضًا مهمة ويُفضل عدم تحريك الجزء المصاب قبل أن يسمح الطبيب لأن الحركة المبكرة قد تؤخر الشفاء وفي بعض الحالات إذا وُجد نقص في العناصر الغذائية قد يصف الطبيب مكملات لتقوية العظام وتسريع التئامها وهناك أجهزة حديثة تستخدم نبضات خفيفة لتحفيز الخلايا على تجديد العظم وبعد انتهاء فترة التثبيت يكون للعلاج الطبيعي دور كبير في تنشيط العضلات وتحسين الدورة الدموية وهذا يساعد على شفاء أسرع

 


Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *